الفرق بين الاضحية والهدي، يعتبر هذا السؤال من ضمن الأسئلة المهمة والملحة التى يتم طرحها بصورة مستمرة عبر محركات البحث على الانترنت، حيث يتساءل الكثير من الأشخاص عن الفرق ما بين الهدى والأضحية وهل يوجد فرق بينهم، سوف نتعرف من خلال مقالنا الفرق بين الاضحية والهدي، على الاجابة الصحيحة المتعلقة بالموضوع.
ما الفرق بين الهدي والاضحية
(الذبيحة هي ما تقدم لمقدس الإبل والبقر والغنم والماعز). [1] الفرق بين النحر والنحر ويرى الإمام بن باز رحمه الله الفرق بين الذبيحة والنحر: "الذبيحة شيء والذبيحة شيء آخر. فهذه مع كل منهم ذبيحة ، أي ذبيحة شاة ، أو سبع بقر ، أو سبع بقرة ؛ لأن الله تعالى قال: فمن استمتع بالعمرة حتى الحج ، ثم يستريح من البعير ، أو جذع الخروف أو الضأن أو الضأن. أو سبع بقرات يجب أن يفعل ذلك. إذا عجز عن صيام عشرة أيام ، فالحج ثلاثة أيام قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا عاد إلى أهله ، فهذا ليس شأن المجني عليه. فيذبح الإنسان شاة عنه وعن أهله ، أو يذبح سبع جمال أو سبع بقرات. هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ونيابة عنه وعن زوجته وأولاده وإن كان حاجاً إذا ذبحها جميع أهل بيته عنه أو ذبحوها فيها. منى أو في مكة مع الأضحية. كل هذا لا حرج فيه ، فالذبح واجب ، والذبح سنة لا بواجب. فالذي يحج إذا تركه فلا حرج عليه إذا اقتنع بالذبيحة ، وذبيحة المتعة ، فلا حرج في ذلك ، وإذا ضحى بها في بلده ، والناس. من بيته أو غيره يؤتمن عليه فلا حرج عليه ، وإذا ضحى في منى أو في مكة فلا بأس نعم). [2][3] شروط النحر والعقيقة وتشترط العقيقة بشروط الأضحية من حيث سن النحر وسلامتها من العيوب.
تاريخ النشر: الخميس 5 محرم 1430 هـ - 1-1-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 116541 44631 0 499 السؤال أنا لن أذهب للحج هذه السنة وأريد أن أضحي عن طريق موقع بنك الراجحي، هناك خياران وهما أضحية أو هدي فما الفرق؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالأضحية تختلف عن الهدي، فإن الهدي ما يهدى إلى الحرم، أما الأضحية فهي ما يذكى أيام النحر بنية التضحية، وهي سنة لكل قادر من المسلمين من أهل المدائن والقرى وأهل السفر والحضر والحاج بمنى وغيرهم، من كان معه هدي ومن لم يكن معه هدي، كما قال الشافعي رحمه الله، وانظر لذلك الفتوى رقم: 6958. قال في الموسوعة الفقهية في تعريف كل من الأضحية والهدي: الأضحية هي ما يذكي في أيام النحر تقرباً إلى الله عز وجل بشرائط مخصوصة، فليس من الأضحية ما يذكى لغير التقرب إلى الله تعالى، كالذبائح التي تذبح للبيع أو الأكل أو إكرام الضيف، وليس منها ما يذكى في غير هذه الأيام، ولو للتقرب إلى الله تعالى، وكذلك ما يذكى بنية العقيقة عن المولود، أو جزاء التمتع أو القران في النسك، أو جزاء ترك واجب أو فعل محظور في النسك أو يذكى بنية الهدي كما سيأتي. (الهدي هو ما يهدى إلى الحرم من الإبل والبقر والغنم والماعز).
وفي حالة جواز الجمع فإن الجمع هنا يكون في حال كانت الأضحية أو العقيقة بقرة أو بدنة، بشرط ألا يقل نصيب كل نسك من الإثنين عن سبع الذبيحة، ولكن إن وافق وقت العقيقة وقت الأضحية يجوز أن يجمع الشخص نيته بين العقيقة والأضحية في ذبيحة واحدة، ويرى بعض فقهاء الشافعية أنه يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة من باب التخفيف على الشخص الذي يلا يستطيع أن يفعل الاثنين معًا بذبيحتين مختلفتين، لكنه على الرغم من ذلك لا يريد أن يقصر فيما قامت الشريعة الإسلامية بتشريعه. [4]
الفرق بين الهدي والاضحية ، يقوم المسلم في كل عام هجري بالتقرب إلى الله من خلال ذبح الأضحية في عيد الأضحى المبارك ، حيثُ إن لم يتبقى إلا أيام قليلة على قدوم عيد الأضحى المبارك ، وقد يقع الكثير من المسلمين في بعض الأخطاء وذلك لعدم لفهمه الفرق بين الهدى والأضحية و العقيقة ، لذلك سنوضح من خلال هذا المقال الفرق بين الهدي والاضحية. سنوضح من خلال هذه الفقرة الفرق بين الهدى والأضحية ، وإن الأضحية هي ما يذبح في أيام عيد الأضحى تقرباً إلى الله عز وجل وذلك في جميع دول العالم التي توجد فيها مسلمين ، وما الهدى فيعني بأنه يهدى إلى الحرم ، من الإبل والبقر والغنم ، بمعنى أن الإنسان يبعث بشي من الإبل ، او البقر ، او الغنم ، او قد يقوم ببعث بدراهم ويوكل من يشتري بها هدياً من إبل او بقر أو غنم ، وأنه يذبح ويوزع على الفقراء والمساكين ، وأيضاً من الهدى أن يكون تقرباً إلى الله عز وجل ، وشكراً لله على نعمه الواسعة وأنه يسر له العمرة والحجة.
العقيقة: أصل كلمة العقيقة: شعر كل مولود من الناس، والبهائم التي تولد. وبه سميت الشاة التي تذبح عن المولود يوم أسبوعه عقيقة، لأنه يزال عنه الشعر الذي ولد به يومئذ، فسميت باسم سببها. وقيل إنه مأخوذ من العق، وهو الشق والقطع. فسميت الذبيحة عقيقة لأنه يشق حلقومها. وهي سنة مؤكدة عند الجمهور، لأمره صلى الله عليه وسلم وفعله، وفعل أصحابه والتابعين. وهو مذهب مالك والشافعي وأحمد. لما ورد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العقيقة؟ فقال: لا أحب العقوق، وكأنه كره الاسم. فقالوا يا رسول الله إنما نسألك عن أحدنا يولد له. قال: من أحب منكم أن ينسك (يذبح) عن ولده فليفعل عن الغلام شاتان مكافأتان، وعن الجارية شاة. رواه أحمد وأبو داود والنسائي. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم، عق عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا. رواه أبو داود. والحديث ضعيف والحديث الأول أرجح وأصح. وقيل: إن العقيقة واجبة شرعت فدية يفدي ( للمجهول) بها المولود. كما فدى الله إسماعيل الذبيح بالكبش. وكانت تفعل في الجاهلية، فأقرها الإسلام وأكدها. وأخبر الشارع أن الغلام مرتهن بها. فعن سمرة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى - رواه أحمد والأربعة.