طلبت قطعة جبن قديم وشوية مش ورغيف عيش فلاحي.. إبتسم قريبى قائلا: إنت قديم قوى! لم أعد أشاهد إلا نادرا من يخرج في شقشقة النهار وهو يجر ماشيته إلى الغيط.. الرى يتم بالموتور والسولار وأصبحت السواقى القديمة مجرد أثر تتندر عليه الأجيال الجديدة، فلم تعد مشاهد الجاموسة او البقرة وهى تقضى يومها في جر الساقية.. ولم يعد هناك أطفال يقضون يومهم بجوار الساقية كى يحفزوا البقرة على الدوران.. الوقت كله لألعاب الموبايل، ولم تعد الساقيه تدورو ولا أثر لصوت تدفق المياه من القواديس، وإن دارت لن تصعد المياه لآن البئر القديم جف أو ابتعدت مياهه واستعصت على جهد الثور! مذاق مختلف لم يعد هناك المحراث القديم والبقرة التي تجره، وتم استبداله بالجرار الذى يحرث فدانا في لمح البصر.. أين أنتي أيتها الأيام القديمة؟! كانت ليالي الشتاء هنا لها طعم.. الالتفاف حول المنقد حيث الدفء الذى يبدد برد الشتاء القارس وأكواب الشاي التي تصب من براد مدفون في قلب قطع الخشب المتقدة حتى استوى على مهل، وتدعو رائحته وأبخرته الشاربين قبل صبه في أكواب صغيرة، تشرب منها أكثر من كوب حتى تعدل المزاج فلم أذق مثلها أبدا شرقا أوغربا.. كانت الحكاوى والحكايات تنافس الشاي في مذاقها والضحكات تقترب من عنان السماء، كان وسط الدار ملتقى الاهل والأقارب حتى التاسعة مساء على أقصى تقدير ليذهب بعدها الجميع للنوم على ظهر فرن ليكون المرقد مفترشا بالدفء وملتحفا بدفء الحمل الصوف او اللحاف القطنى، أو سرير مفترش بالونس والدفء.
الإثنين 25/أبريل/2022 - 12:06 م The Lost City يستمر فيلم The Lost City في تحقيق إيردات ضخمة حول العالم، بميزانية بلغت 74 مليون دولار، وبعد شهر من عرضه في السينمات، استطاع فيلم The Lost City، تحقيق أرباح بلغت ما يقارب الـ 128 مليون دولار في شباك التذاكر العالمي، كما أنه حاز علي إعجاب عدد كبير من النقاد. تحدث النجم تشانينج تاتومعن الممثلة ساندرا بولوك شريكته في بطولة فيلمه الأخير The Lost City، واصفا إياها بأنها أفضل ممثلات هوليوود، وذلك في تصريح خاص لموقع "أي تي" الفني، وأوضح نجم أفلام الحركة الأمريكية أنه استمتع كثير بالعمل مع ساندرا بولوك التي تحرص دائما علي الظهور بأفضل أداء تمثيلي في كل مشهد فني تصوره، فهمي دائما ما تحرص علي أن يكون كل شئ مثالي حتي يخرج العممل الفني في أحسن حال. مجلة Parade رغم إعلان النجمة العالمية الأمريكية ساندرا بولوك 57 عاما عن اعتزالها الفن خلال الفترة الحالية، وحاجتها إلى الابتعاد عن الشاشات لمدة لم تحددها بعد، إلا أنها ظهرت علي غلاف العدد الجديد لمجلة Parade ضمن حملة الدعاية لفيلمها الجديد The Lost City، ويشاركه بطولته النجم تشانينج تاتوم، الذي ظهر بصحبتها علي غلاف المجلة.
وفقا لما نشره أبو رمان موضوع القدس والمقدّسات والضفة الغربية يتجاوز مسألة الوصاية الهاشمية، في أبعادها، الرمزي والتاريخي والأدبي، إلى أنّه مسألة أمن قومي أردني في الصميم. وعليه، من الضروري أن يكون الأردن واضحاً مع الأميركيين والإسرائيليين في تعريف علاقته بما يحدث. صحيفة رأي اليوم الألكترونية افتتاحية الموقع كتّاب الموقع عادل محمود - أصداء شوقي بغدادي-أنسام صيفية عماد نداف-شرفات حكيم مرزوقي-كلمة في الزحام نضال بغدادي-إضاءات جولي إلياس خوري - بين قوسين علي كنعان - أطياف كلمة اليوم إنّ أكثَر الشُعوبِ تحريماً لشيءٍ هيَ أكثرُها هوساً بِه... حدث في مثل هذا اليوم
ورأى أن تنمية سيناء كادت أن تبدأ منذ الثمانيات والتسعينات إلا أنها توقفت بسبب الاهتمام بمشروعات أخرى، كما أنها لم تكن آنذاك التنمية المنشودة، موضحًا أن شبه جزيرة سيناء تعرف منذ القدم بأنها "أرض عبور" ومطمع للغزاة وكان لابد أن تتحول إلى "أرض إقامة"، ولكن ذلك لم يتحقق إلا مع بدء مسيرة التنمية بها. وأشار إلى أنه عقب ردع الإرهاب، بدأت على الفور مرحلة تدشين المشروعات القومية لنجد أن حجم التنمية في سيناء اليوم يساوي أربعين عام مضوا، حيث تشهد استصلاح أراضي، وإنشاء مستشفيات ومدارس وجامعات ومدن جديدة ومصانع، وشبكة طرق ومواصلات ووسائل اتصال، لافتًا:" كلها مظاهر حياة لم تكن موجودة من قبل وتعد دفعة هامة للتنمية المستدامة في سيناء". ومن ناحيته شدد اللواء دكتور مصطفى كامل محمد السيد، مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وأحد أبطال حرب أكتوبر، على أنه لم يعد هناك عناصر تكفيرية وتنظيمات إرهابية على أرض مصر وذلك عقب سيطرة القوات المسلحة بشكل كامل على أرض سيناء وعلى كافة المناطق بما فيها (المنطقة ج). وأردف أن تلك السيطرة هي التي أدت إلى استقرار أمني وسياسي واقتصادي في مصر، وأننا استطعنا مواجهة التحديات والمشكلات العالمية وأخرها على سبيل المثال أزمة القمح، الناتجة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، بفضل هذا الاستقرار الذي تنعم به بلادنا اليوم.
في هذه الحالة، أين يمكن أن يكون هذا العمل؟ وهل يمكن أن يجدوا – ونظراً إلى خبرتهم العريقة في المناورات – إخراجاً مقبولاً لعمل صاروخي حاسم، يترجم جديتهم وقدرتهم، من دون أن يخلق تدحرجاً دولياً غير مضبوط؟ وباعتبار أن الرئيس بوتين أشار إلى قدرة الصاروخ "سارمات" على الطيران عبر القطبين الشماليّ والجنوبيّ، فما الذي يمنع أن يكون الإطلاق الأول لهذا الصاروخ نحو القطب الشمالي، حيث الأطراف الدوليون يتسابقون للسيطرة على هذه المنطقة الغنية، وحيث يبقى مستوى الخسائر في الأرواح متدنّياً جداً، وحيث يكون هذا الإطلاق رسالة حاسمة ومضبوطة؟ الميادين نت
قدرة "نهائية" على اجتياز أيّ منظومة دفاعية حساسية هذه الميزة أنها إذا صحت بشكل كامل، فهذا الأمر يلغي أيّ إمكانية للخصم لمواجهة الصاروخ وتدميره قبل وصوله إلى هدفه، فيصبح قدَراً لا مفرّ منه. لكنّ عبارة "للصاروخ قدرة نهائية في المستقبل أيضاً على تجاوز أيّ منظومة دفاعية"، كما ذكرها بالتحديد الرئيس بوتين، تبقى حاملة لبعض الشكوك في صحتها، إذ كيف يضمن بوتين مستقبلاً عدم قدرة أيّ طرف على تصنيع منظومة دفاع جوي خارقة تواجه سارمات؟ ولكن تبقى ثقته بإمكانيات الصاروخ الحالية في ذلك، واضحة وثابتة، استناداً إلى جملة معطيات واقعية وفعلية، ومنها اعتراف من الناتو والأميركيين بتميّز الصواريخ الروسية، وخاصة فرط الصوتية، بالقدرة على الإفلات من منظوماتهم الدفاعية وبالسرعة الكبيرة (سرعة "سارمات" نحو عشرين ماخ أو عشرين مرّة سرعة الصوت). حَمْلُ ما بين 7 و10 رؤوس حربية وفرط صوتية بوزن نحو 10 أطنان قد تكون هذه الميزة هي الأكثر قدرة على بثّ الرعب لدى الخصوم (الناتو والأميركيين)، إذ بوصول الصاروخ بعد إطلاقه واجتيازه المرحلة الأولى إلى نقطة جوية داخل الغلاف الخارجي أو على حدوده، يصبح قادراً وجاهزاً لتوزيع ما يحمل من رؤوس نووية أو صواريخ فرط صوتية، نووية أو تقليدية، بعدة اتجاهات مختلفة حول العالم، وكأنها صواريخ باليستية مستقلة، يملك كلٌ منها جميع عناصر "سارمات"، من توجيه مضبوط وقدرة تفجيرية وسرعة وإمكان الإفلات من منظومات الدفاع الجوي.
تحليلات سياسية سلايد السيناريو الأخطر قادم".. قدّم معهد بحثي بارز في عمان رؤية مستجدة وحساسة في أزمة العلاقات الإستراتيجية بين الأردن وإسرائيل ونشر المعهد" السياسة والمجتمع" تقديرا للموق السياسي بعنوان"تهويد القدس- الأسوأ لم يحصل بعد". ويُعتبر معهد السياسة والمجتمع من المؤسسات البحثية المستجدة في المشهد الأردني حيث يُدار من نخبة سياسيين وأكاديميين مقربين من السلطات الرسمية وبصورة خاصّة من بعض النافذين في مكاتب القصر الملكي. وتقدّم المجلس بتقدير موقف منشور وعلني تضمّن طرح أسئلة حسّاسة ومهمّة والتوصّل إلى خلاصات حيوية. واهتم الوزير الأردني الأسبق للثقافة الدكتور محمد أبو رمان وهو أيضا أحد كبار الباحثين السياسيين في عمان بنشر ملخصات حول الحوارات التي جرت الأسبوع الماضي بالسياق. ووفقا للحيثيات التي نُشرت عُقدت جلسة حوارية مغلقة في معهد السياسة والمجتمع (الأسبوع الماضي) طرح خلالها موضوع العلاقات الأردنية – الإسرائيلية في ضوْء تطوّرات المشهد في المسجد الأقصى. وخلص المشاركون إلى نتيجتين رئيسيتين في قراءة المشهد: الأولى أنّ ما هو أسوأ لم يأتِ بعد، إذ إنّ المرحلة المقبلة هي تهويد القدس وتغيير الوضع في الأقصى.
هذه الجملة كافية لتكشف عن أشد النظم السياسية استبدادا ، وهو الاستبداد الديني الذي يحكم على المعارضة السياسية بالكفر ، ويفتي في حق المعارضين بأحكام الحِرابة التي توعد بها الشيخ ياسين خصومه السياسيين من اليساريين والاشتراكيين يوم تثبُت أركان "دولة القرآن". إن الموقف من النظام ، أيا كان هذا الموقف ، لن يسوّغ التحالف مع جماعة تعدّ العدة لإقامة دولة دينية ونظام موغل في الاستبداد يكفّر الديمقراطية ويناهض حقوق الإنسان ويعتمد نفس أساليب داعش في الانتقام من خصومه. لعل التذكير بمصير حزب تودة وشيوعيي إيران الذين تحالفوا مع الخميني ينفع المخدوعين بشعارات جماعة العدل والإحسان.
وهو أمر أصبح محطّ إجماع لدى القوى الإسرائيلية كافّة، مع اختلالٍ كاملٍ في موازين القوى، والسيناريو الأخطر قادم. و الثانية أنّ المعطيات التي انبنت عليها العلاقة الأردنية – الإسرائيلية، أو بعبارةٍ أدق المنظور الإسرائيلي للدور الأردني ولأهمية الأردن استراتيجياً ولأفضلية الاستقرار السياسي، تغيّرت، وميزان القوى الدولية والإقليمية انهار لصالح إسرائيل، ما يعني أنّ التعامل وفق المعايير القديمة والمعادلة السابقة لم يعد مُجدياً ولا منطقياً على صعيد ترسيم الخيارات الأردنية. وتحدّث تقدير موقف صدر عن معهد السياسة والمجتمع عن ثلاثة خيارات أمام الأردن: الأول: ما أُطلق عليه الخيار التصعيدي، والذي قد يقود إلى توتر شديد في العلاقة بين الأردن وإسرائيل، ويحمل معه كلفة سياسية، ربما ستكون كبيرة إذا عاد الجمهوريون لاحقاً، ومحاولات إسرائيل وبعض "حلفائها الجدد" اللعب في المعادلة الداخلية الأردنية، وانعزال الأردن عن المشهد الإقليمي. الثاني: وهو نقيض الأول، التهدئة مع إسرائيل، وعدم الانجرار وراء تكبير مفهوم الوصاية ليأخذ أبعاداً سياسية تفوق قدرة الأردن على التحمّل. وبالتالي يزج الأردن في صراعٍ بغير توازن قوى. ويعلّق أحد السياسيين بالقول إنّه لم تبق إلا دول عربية محدودة لم تطبّع مع إسرائيل وتتقرّب منها، بينما كان الوضع في السابق معكوساً، فالوضع انقلب رأساً على عقب، وحتى مفهوم الوصاية، وفقاً لهذا الاتجاه، غامض في اتفاقية السلام الإسرائيلية – الأردنية، ويقوم على كلماتٍ مثل الدور الأردني ومفاوضات الحل النهائي وحرية الوصول إلى أماكن العبادة، وهي مصطلحاتٌ لا تحمل، في الظرف الراهن، أبعاداً سياسية واضحة للوصاية الهاشمية.