ومنهم الشعبي الذي كان قاضيا لدى الدولة الاموية! ومنهم نافع مولى عمر نفسه الذي وصفه ابن عمر بالكذب وقال له: " إتق الله يا نافع ولا تكذب عليّ كما كذب عكرمة على ابن عباس "! ( راجع تهذيب التهذيب ج6 ص82). كما ان رواة السند اذا تفصحّتهم وجدتهم مشهورين بالكذب والتدليس و الوضع باعتراف علماء الجرح والتعديل عندهم! فبأي طريق يمكن اثبات هذا الخبر المكذوب التافه ؟! ثانيا: تقول رواياتهم المخجلة تقول ان امير المؤمنين ( صلوات الله عليه) بعث بابنته أم كلثوم ( سلام الله عليها) الى عمر وهو متزينه قبل ان يجري عقد الزواج بينهما! هل يصدق عاقل هذا ؟! ثم ألا يستحون مما ذكروه عن امامهم عمر من أنه اخذته الشهوة فكشف عن ساق الفتاة وامسك بساقها حتى وصفته بانه " شيخ سوء "! فإن كان هذا صحيحا فقد اسقطوا هيبة امامهم واثبتوا فسقه ودناءة اخلاقه! وان لم يكن, فهذا هو المراد فتنتفي القضية من أساسها! وقد فزع أحد علمائهم – وهو سبط ابن الجوزي – مما اشتملت عليه هذه الرواية الموضوعه حيث تنسب الى عمر مثل هذا الفعل الشنيع, فقال ما نصّه: " وهذا قبيح والله! لو كانت امة لما فعل بها هذا! ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الاجنبية, فكيف ينسب عمر الى هذا "؟!
ومن التناقضات المثيرة للسخرية ايضا زعمهم ان ام كلثوم قد توفيت في عهد معاوية وصلى عليها ابن عمر كونها زوجة ابية! (سنن ابي داود ج2 ص66) في حين ان الجميع يعلمون انها (عليها السلام) قد عاشت الى ما بعد ذلك حيث حضرت مع اخيها الحسين (صلوات الله عليها) الطف, وخطبت بعد ذلك بخطبتها الشهيرة في الكوفة والتي ذكرها المؤرخون ومن بينهم بعض مؤرخي العامة كابن طيفور في بلاغات النساء. فهل ماتت ام كلثوم ثم نُشرت من قبرها لتشهد الطف و تخطب خطبتها العصماء ؟! هذا والتناقضات في سيرة ام كلثوم عندهم اكثر من ان تحصى. كاختلافهم في من تولّد من هذا الزواج المزعوم وكم عاش وكيف مات, مما يشهد على بطلان هذه الفرية. خامسا: لعلّ بعضهم يحاول اثبات الفرية بالاعتماد على بعض الروايات المنقولة في هذا الشأن الوارده في مصادرنا. هنا نقول ان هذه الروايات لم تثبت عندنا ومعظمها منقول من كتب العامة كما صرّح مصنفوا المصادر انفسهم – كالعلامة المجلسي في البحار مثلا – وفي متونها فضلا عن اسنادها اضطراب واضح, وبإعمال قاعدة المخالفة التي مضمونها مخالفة ما تسالم عن العامة تكون هذه الروايات ساقطة وغير معتبرة. فالحاصل ان قضية زواج ام كلثوم من عمر انما هي من المخترعات و الاباطيل الموضوعه التي لا اساس لها.
فعزم على قتله في بعض الأيام وحمل سيفه وكان ذاهب لقتله حتى جاء إليه خبر إسلام أخته وزوجها ونزل الخبر عليه كالصاعقة. لم يتردد عمر لحظة وذهب إلى بيت أخته حتى ينتقم منهما على دخولهم الإسلام وقام بضربها وبعد ذلك وقعت عيناه على الصحيفة التي كتب فيها كلمات الله وقراها وبعد أن قرأها أثرت هذه الكلمات على قلبه وأحبها. وطلب أن يقابل الرسول حتى يدخل في الإسلام ومن ذلك أعلن إسلامه بفضل شقيقته وزوجها ولم ينسى عمر هذا الفضل قط حتى مماته. اخترنا لك: من هو الصحابي الذي لُقب بـ "سيد القراء" ؟ وفي نهاية المقال بعد أن تعرفوا على من هو الصحابي زوج فاطمة أخت عمر بن الخطاب وكافة المعلومات حولها وحول زوجها فيجب أن نتبع الصفات الطيبة التي كانوا يتصفون بها الصحابة حتى ننال المنزلة الشريفة عند الله ونحاول على نشر أسس وقواعد الدين الصحيحة بين أبنائنا ونغرس فيهم حب الرسول محمد ويتخذونه قدوة لهم في كل أمورهم.
كانت السيدة فاطمة أخت عمر بن الخطاب من أشرف النساء الذين يعتبروا من الصحابيات التي تعمل على نشر الوعي وأسس الإسلام والدين التابع لسيدنا محمد بين جميع النساء من حولها. ولكن بعض الناس لا تعرف من هو الصحابي زوج فاطمة أخت عمر بن الخطاب فهو الصحابي الشريف " سعيد بن زيد " كان من أتقى واصدق الرجال في عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما أنه يعتبر من الصحابة الذين كانوا يجاورون الرسول ومن أوائل من أسلم بالله وبرسوله. وساعد الرسول في الدفاع عن الدين الإسلامي أمام جميع الناس من البلاد المختلفة. تزوج الصحابي الشريف سعد بن زيد من السيدة الفضيلة الصحابية فاطمة بنت الخطاب حيث انها تكون شقيقة عمر بن الخطاب الصحابي الجليل الذي يذكر له المواقف الكثيرة التي توضع دفاعه عن الرسول. حيث أنه ينال مرتبة عالية عند الله عز وجل فهو يكون من ضمن الصحابة العشرة الذين بشرهم الله والرسول بأنهم سوف يكونوا في الجنة تكريما لحبهم وقوة إيمانهم بالله الشديد فهما من أوائل المسلمين الذين دخلوا الإسلام بمجرد أن علموا نزول الوحي على سيدنا محمد. وتزوج أيضا الصحابي عمر بن الخطاب من شقيقة سعيد بن زيد وكانت تعرف بأنها السيدة عاتكة حتى تبادوا النسب بين بعضهم البعض.
عمر بن الخطاب السيرة الذاتية قصيرة عمر بن الخطاب من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وأبرز شخصية إسلامية في التاريخ.
ثم ما أعظم هذا الزوج الذي لا يريد أن يصرف من مال الحكومة إلا الضروري من مصروف زوجته!