المفهوم الحديث للمنهج المنهج بمفهومه الحديث هو مجموعة الخبرات التربوية التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ سواء داخلها أو خارجها وذلك بغرض مساعدتهم على النمو الشامل المتكامل, أي النمو في كافة الجوانب العقلية والثقافية والدينية والاجتماعية والجسمية والنفسية والفنية نمواً يؤدي إلى تعديل سلوكهم ويكفل تفاعلهم بنجاح مع بيئتهم ومجتمعهم وابتكارهم حلول لما يواجههم من مشكلات. فالمنهاج بمفهومه الحديث وفقاً للتعريف السابق يعني ما يلي: 1. إن المنهاج يتضمن خبرات أو خبرات مربية وهي خبرات مفيدة تصمم تحت إشراف المدرسة لإكساب التلاميذ مجموعة من المعلومات والمهارات والاتجاهات المرغوبة. إن هذه الخبرات تتنوع بتنوع الجوانب التي ترغب المدرسة في إحداث النمو فيها ولا تركز على جانب واحد فقط من جوانب النمو كما هو الحال في المنهج القديم. 3. إن التعليم هنا يحدث من خلال مرور المتعلم بالخبرات المختلفة ومعايشته ومشاركته في مواقف تعليمية متنوعة, أي أن التعليم هنا هو تعلم خبري. أن بيئة التعلم لا تقتصر على حجرة الدراسة أو ما يدور داخل جدران المدرسة, في المعامل أو الملاعب أو الفناء, بل تمتد بيئة التعلم إلى خارج المدرسة فتشمل المصنع, والحقل والمعسكرات, وغيرها وهذا يتضمن تعرض التلاميذ للخبرات المتنوعة بنوعيها المباشرة وغير المباشرة.
[٢] وتوجد بعض المخاوف من اعتماد نظام التعليم المفتوح خصوصاً في بعض الدول النامية، وتتمثل هذه المخاوف في احتمالية عدم وجود أنظمة ضمان جودة للمعلمين وأنظمة رقابة إدارية كافية أو عدم وجود منهاج للمواد التعليمية في بعض البرامج، والبنية التحتية المحدودة في الدول النامية، وعدم تساوي الفرص للجميع في الوصول للتقنيات المطلوبة، لتحقيق المشاركة التامة للطلاب في مبادرات التعليم المفتوح على شبكة الانترنت، وأخيرًا طرح التساؤلات حول إمكانية استخدام مواد التعليم المحمية بحقوق الملكية الفكرية.
– انه يتميز بالتكلفة المالية أقل. – كما انا به المنهج يستطيع إنهاؤه في مدة وجيزة. سلبيات التعليم التقليدي – حيث انه من عيوب طرق التعليم التقليدي الدور السلبي للطالب الذى يكون معتمدا على أسلوب التلقين من قبل المعلم. – انه اهتم بالجانب العقلي للتلميذ، عن طريق حفظه لمجموعة المعارف والمفاهيم، وانه أهمل الجوانب الأخرى. – ان المواد الدراسية ركزت على جانب التلقين والحفظ وأغفلت النشاطات التي تؤدي إلى الخبرات. – انه ل يراعي الفروق الفردية بين الطلاب. – انه و نتيجة للتركيز على المادة الدراسية فإن المنهج القديم أهمل طرق التفكير العلمي و أهمل كل نشاط يتم خارج حجرة الدرس، وأهمل تنمية الاتجاهات والميول الإيجابية، وأعتبر النجاح في الامتحانات التي يعقدها المعلم والتي تركز على حفظ المادة هي الأساس، وهذا يؤدي إلى طمس روح التفكير العلمي و الابتكار. – المعلم اعتمد على طريقة واحدة في التدريس، وهي التحفيظ والتلقين ، وهذا يؤدي لتحجيم دور المعلم الموجه والمرشد والمخطط للبرامج. – تقليل فرص التعليم الجيد وكذلك توصيل المعلومة بشكل جيد وذلك لان يوجد كثافة طلابية كبيرة في الفصول وقاعات الدرس. – انه يوجد قلة أعداد المعلمين المؤهلين تربويا.