وأكد أن كل أطياف المعارضة موجودة يوميًا من أقل إلى أعلى درجة، لكن الأمر يتطلب التوازن والقدرة على التفهم من الطرفين، مختتمًا: «مفيش حاجة في الدنيا تمشي برأي واحد، ممكن تعمل حاجة صح وحاجة غلط، وهذا خبر يسعد الناس، وتم استقباله بشكل غير عادي ومنقطع النظير من الأوساط الدولية، وننتظر المزيد». ورحب المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة مشيرة خطاب بالقرار، مثمنا اتجاه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ملف حقوق الانسان الذي بات واضحا أن هناك إرادة سياسية حقيقة واقعية لتحسينه وتطويره بما يتناسب مع المعايير والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في ظل بناء جمهورية جديدة تضمن حياه كريمة لكل المصريين. وشارك اثنان من أعضاء المجلس هما محمد أنور السادات وولاء جاد الكريم في استقبال المفرج عنهم. وقال حزب الإصلاح والتنمية إن رئيسه محمد أنور السادات شارك أسر وأهالي المفرج عنهم والبالغ عددهم حوالي 41 شخصا من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا سياسية وحرية رأي وتعبير من خلفيات سياسية متنوعة. وأضاف السادات أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد مراجعات قانونية وإنسانية للإفراج عن مزيد من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الشرطي أو الرئاسي.
وقد حصل حاتم على جائزتين عن دوره في فيلم لما بنتولد، وهما أفضل ممثل من مهرجان مالمو للسينما العربية بدورته العاشرة وجائزة أفضل ممثل صاعد في مسابقة السينما المصرية التي تقيمها الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة ولجنة تحكيم المسابقة برئاسة المخرج الكبير على بدرخان.