الأراضي و الوحدات العقارية التي تتعارض مع مخطط التطوير المعتمد ، يتم إزالة المباني ويعوض المتعدي عن الأنقاض، كما يعوض عن الأرض بمنحه موقعا بديلا بما لا يزيد عن مساحة (625م2) وفي حالة كون مساحة موقعه أكبر من ذلك يتم بيع الزيادة له بما قيمته 50% من سعر السوق على ألا تزيد إجمالي المساحة الممنوحة له والمساحة الإضافية معاً عن 900م2 كحد أقصى ويباع له ما يزيد عن 900م2 بسعر السوق، وفي حالة عدم موافقة المتعدي على ذلك أو عدم قدرته على الشراء في الحالات التي تتجاوز فيها مساحة الموقع (625م2) ، يتم نزع العقار ويعوض عن الأنقاض فقط وفق لائحة تطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكة المكرمة. يمنح المتعدي الأرض البديلة وفق أحكام هذه الآلية مرة واحدة فقط مهما تعددت الحيازات (التعديات) الخاصة به في المنطقة المستهدفة أو غيرها من المناطق أو الأمانات، وتباع الأراضي الأخرى حسب سعر السوق، أما التعويض النقدي عن الأنقاض فيتعدد بتعدد الحيازات. من جهتها استعرضت هيئة المساحة الجيولوجية مشروعا بعنوان"توظيف المعرفة الجيولوجية لإعداد مخطط شامل لمدينة جدة الجديدة".
اليامي قال أيضا: رأيت ذلك المنظر البشع في قصة الرعب الصباحية، وهي وفاة رجل وامرأتين كانوا في سيارة صغيرة من نوع "كورولا" وبتعمد ارتطم بهم وسحبهم لمسافة تزيد على 25 مترا مما أجبر بعد ذلك على التوقف بسبب خلل في إطارات الحافلة، عندها نزل من الحافلة وهمّ بالفرار إلا أن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه بعد مقاومة شرسة ومحاولة للاعتداء على رجال الأمن. قتل متعمد "غازي اليامي" شاهد آخر على جريمة قتل متعمد وكما وصفها لـ "عكاظ" فيؤكد غازي بأن نظرات السائق نحونا وجرأته في الحادث وابتسامته المستهترة كانت توحي بأنه قام بذلك عن عمد راغبا في جني ضحايا أبرياء. محمد الجبرتي (أحد الناجين) وصف الحادث بأنه الأبشع من نوعه فقد قام بعرقلة الحركة المرورية ولم يأبه لنداءاتنا ومحاولات رجال الأمن لإيقافه ويتعمد بسحق السيارات الصغيرة لينتهي المشهد المرعب بحضور سيارات نقل الموتى لحمل جثث المتوفين. نجاة 9 معلمات وأضاف الجبرتي: أن من بين الناجين من الحادث حافلة كانت تقل 9 معلمات، حيث تعمد السائق اللحاق بهم إلا أن لطف الله ويقظة سائق المعلمات جعلاه يتفادى الارتطام وسار بعدها باحثا عن ضحية جديدة. نهاية علاقة «الفلبيني » بخطيبته أدخلته في حالة هستيرية أكد المقيم الفلبيني ديجورا ستيرون ديفاد (34 عاما) الذي يعمل في خدمات النقل الجوي والذي قاد حافلة تابعة لإحدى خطوط النقل الجوي صباح أمس، عاكسا الاتجاه في طريق الحرمين مما أدى لوفاة الشاب سعد علي القرني (23 عاما) ووالدته وشقيقته بالإضافة لإصابة العشرات، أنه لا يعي ما قام به، ولا يدرك سببا محددا دفعه للقيام بذلك.