وختم: "نحنا بدنا ونحنا وإنتو فينا" وإن شاء الله سنرى وجوهكم بخير عشيّة 15 أيار لنحتفل سوية ليس بالنصر في قضاء بشري فحسب وإنما في المعركة الكبرى على صعيد لبنان". وكانت كلمة لمركز القوات في البلدة ألقاها المحامي شربل عيسى وقال: " إذا كان قضاء بشري عرين القوات اللبنانية... فبزعون في قلب هذا العرين وصميمه ووجدانه.... يوم كانت القوات كنّا..... في ساحات النضال كنا...... حيث كان يجب أن نكون كنّا........ وحيث لم يجرؤ الآخرون كنا.... وقدمنا خيرة شبابنا قرابين على مذبح المقاومة اللبنانية في الحرب والسلم...... هذا تاريخنا وهذه حقيقتنا..... تاريخنا محطات بطولة وعنفوان....... وحقيقتنا أننا أهل الوفاء للقضيّة... لم نترك القوات اللبنانية يوماً ولن نتركها اليوم". ولفت إلى أنه "في انتخابات 2022... معركتنا هي معركة تحرير الدولة من الإحتلال الإيراني ومن هيمنة زمرة الفساد والسمسرات والصفقات التي باعت سيادة الدولة بـ30 من الفضّة... لذا وفاءً لتاريخنا وتضحيات رفاقنا وحماية لمستقبلنا ومسقبل أجيالنا القادمة علينا كعادتنا أن نلبي نداء القضيّة علينا أن نلبي نداء القائد".
فهل العدم هو في التوجّه نحو الموت؟ وأنّ الضّيق هو مزاج البشر ناتج من عدم فهم العدميّة؟ أم أنّه وجود يسعى دائمًا لتجاوز ضيق الحال الذي قد يهون الموت لأجله. وأنّ الإحساس بالضّيق ناجم عن الشعور الدائم بالظلم والمرارة في العالم الذي يضع حدودًا مستحيلة التجاوز أمام الاحتمالات التي لا حدّ لها في فكر البشر؟».
وقال إنه لا يعتقد أنها تعمدت في أدائها أنها تجعل المشاهد جزءً من المشهد حسب مدرسة بريخت. واستطرد: "ربما للشخصية أبعاد أخرى ستتضح فيما بعد، ونري مدي قربها لهذا المنهج". جدير بالذكر أن مسلسل "بطلوع الروح" تأليف محمد هشام عبية، وبطولة منة شلبي وأحمد السعدني وإلهام شاهين ومحمد حاتم، ومن إخراج كاملة أبو ذكري، وتدور أحداثه حول انضمام زوج للجماعة الإرهابية داعش، فيقوم بخطف ابنه الوحيد لابتزاز زوجته كي تذهب معه لحيث يعيش الدواعش وتصبح واحدة منهم.
ولأن لبنان الوطن والدولة والشعب يقف في مناسبة الإنتخابات النيابيّة 2022 أمام مفترَق طرق مصيري يجعل منها محطة تاريخيّة مفصليّة ترسم لسنوات عدة اتجاه لبنان ومصير شعبِه، فمن هنا، من بزعون نافذةِ الوادي المقدّس، أدعو جميع اللبنانيين كي يتهافتوا بكثافة على صناديق الإقتراع وأن يدلوا بأصواتهم لمصلحة "القوّاتِ اللبنانيّة" مرشحين ولوائح لأننا كجماعة نستطيع إحداث التغيير".
لكن تحقيق هذه الاحتمالات يصطدم دائمًا بحدود ما، هي واقع الوجود في العالم. هذا الاصطدام هو جوهر «المرارة» المؤلمة التي تؤدّي إلى «الضّيق» كمزاج أو كحالة بشريّة. هذا الضّيق ليس فقط من الموت، بل هو نابع أساسًا من احتمال العدميّة المتمثّلة في عدم تحقيق ما هو احتمال، أو عدم القدرة على التجاوز للتسامي فوق الواقع في العالم الذي بنى السدود في وجه اكتمال الوجود، أو إعاقة تحقيق كل الاحتمالات. فالشعور بالعدميّة قد يكون نابعًا من فكرة الموت، ولكنّه، كما يؤكّد مارتن هيدغر، لا ينبع من تجربة الموت الشخصية «الموت يأتي كخسارة حقيقية، لكن هذه الخسارة تعني الأحياء، (لأنّ الأموات أموات ولا يمكن أن يختبروا الموت ويخبروا عن انطباعاتهم حول موتهم)، لكنّنا بالتأكيد لن نتمكّن من اختبار تجربة الميت بخسارته الوجود. يعني أنّ التجربة تبقى قاصرة، وبأقصى الحدود، تقتصر على كوننا إلى-جانبها»، «بين البشر بشكل خاصّ، يبقى احتمال الموت مجرّد احتمال، لأنّه عندما يتحقّق (الموت) فإنّ وجود الإنسان المادي يتلاشى. الموت هو إذًا احتمال استحالة الوجود بالكامل». فالموت هو تجربة خاصّة بالشخص المعني، تنقطع بعدها كل علاقاته بالعالم». لكن الموت يبقى مجرّد احتمال للإنسان في مساره اليومي، ولو كان غير ذلك لتوقّف البشر عن السعي بالكامل، طالما أنّ الموت حتمي.
كتابة الجهة المرسلة إليها الرسالة وتاريخ الكتابة؛ وذلك حتّى يتسنّى للمُستلم معرفة الوقت الذي تمّ فيه إرسال الرسالة، وكم من الوقت قد مضى عليها، فأحياناً يكون التاريخ مهماً جداً وأحد المحتويات الرئيسيّة في الرسالة لتعلّقه بحدثٍ ما، فبعض الرسائل الشخصيّة تكون دعوةً لحضور حدث معيّن كحفل زفاف، أو حفل تخرّج وغيرها من الأحداث المُتعلّقة بالوقت بشكل رئيسي. مخاطبة المُرسل إليه بصفة شخصيّة: كأن يكتب المرسل صديقي العزيز محمد. إلقاء التحيّة على الشخص المستقبل للرسالة. كتابة المقدّمة، وبها يكتب فيها المرسل الفكرة الرئيسية أو المضمون الرئيسي للرسالة وبشكل عام ومختصر لتوضيح الأمور المهمّة. المضمون، ويتضمّن الموضوع المُراد بشكل كامل، ويجب مراعاة استخدام اللون والخط المناسب في كتابة الرسالة، وتجنّب استخدام الألوان الفاقعة، أو أنواع الخطوط التي لا يمكن قراءتها بسهولة. الخاتمة: يمكن أن يكتب المرسل بها بعض التوديعات، والتمنّيات السعيدة للمستقبل، وتبليغه إذا كان بحاجة إلى ردٍّ ما على الرسالة أم لا. إرفاق الاسم والعنوان والتوقيع، ويُعدّ من الضروري توثيق الرّسالة بالمعلومات السابقة، ليتمكّن المستلم من معرفة صاحب الرسالة، والمكان الذي يقيم به حتّى يتمكّن من التواصل معه والردّ على الرسالة بسهولة.