اقرأ أيضًا: شكل الجنين في الشهر الأول من الحمل كيفية الشعور بنبض الجنين بعض السيدات الحوامل يحاولن الشعور بدقات قلب الجنين وسماعها من خلال وضع اليد على البطن، ويراودهن سؤال هل تشعر الحامل بنبض الجنين في الشهر الأول؟ لكن النبض الذي يشعرن به من خلال وضع أيديهن على منطقة البطن ليس مؤكدًا بأنه النبض الخاص بالجنين، حيث إنه لا تتوافر الأدلة العلمية التي تثبت شعور الأم بنبض الجنين بواسطة يدها. لكن تستطيع الأم الشعور به من خلال الوسائل الطبية المضمونة التي تتخصص في مراقبة دقات قلب الجنين، والنبض الذي تشعر به الحامل عن طريق وضع يدها على البطن هو نبض الشريان الأورطي الموجود في بطنها، والذي يتم الشعور به بسبب نشاط الدورة الدموية بالجسم والتدفق الدموي خلال الحمل، حيث إن الحمل يتسبب في جعل النبضات التابعة لبعض أجزاء البطن واضحة بصورة كبيرة. تستطيع الأم الشعور بنبض الجنين وسماعه دون الذهاب إلى عيادة الطبيب، حيث توجد بعض الوسائل المتاحة التي تسهل تلك العملية، ومنها ما يلي: السماعة الطبية: تستطيع الأم إحضار السماعة التي يفحص بها الطبيب الحالات من إحدى الصيدليات القريبة، ثم تستخدمها في سماع الدقات الصغيرة الخاصة بالجنين ومتابعتها باستمرار، ويُنصح بأن تكون جودة السماعة الطبية عالية.
اليوم, 06:42 AM لوني المفضل Cadetblue خطورة نزول المشيمة في الشهر التاسع من الحمل تنشأ المشيمة عندما يتم تخصيب البويضة ، فإما أن تغرس في المنطقة العليا من الرحم ، أو أسفل حيث تقع تجويف الرحم ، وعندما يبدأ حجم الجنين في النمو ، تبدأ المشيمة في الكبر ( والتي تعرف بكيس أكل الجنين المرتبط بالحبل السري) ، مما يؤدي إلى تمدد جدار الرحم من الأسفل. عندما يتزايد حجم المشيمة في مكانه غير الطبيعي أسفل الرحم ، ومع تطور الجنين ، ربما يحدث نزيف ، وهذه الحالة تتطلب ولادة قيصرية، ورعاية خاصة بعدها ، وذلك إذا نزلت تماما أسفل الرحم ، ولكن الحالة الشائعة لنزول المشيمة هو النزول الجزئي لها ، من مكانها الطبيعي بالأعلى ، لتصل إلى أسفل ، وينتج عن ذلك بعض قطرات الدم أو إفرازات بنية اللون ، وهذه الحالة لا تسبب الإجهاض وليست خطيرة. التعامل مع حالة نزول المشيمة يطلب الطبيب من السيدة الحامل المكوث في المستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة ، ولا يفضل عدم البقاء في المنزل ، لأنها لن تستطيع الحصول على نفس الرعاية الموجودة في المستشفى ، فالراحة التامة هي الوسيلة الوحيدة لإعادة المشيمة إلى وضعها الطبيعي ، ولكن للأسف توجد بعض الحالات التي ينتج عنها الإجهاض.