كانت هاملن تلك البلدة الصغيرة التي تقع في المانيا ، وكانت هذه المدينة مليئة بالكثير من الفئران ، فكانت مدينة هاملن هي جنة الفئران حقا ، فكانت الفئران تتواجد في البيوت والفنادق الصغيرة والمحلات التجارية والمدارس وفي كل شارع من هذه البلدة، وكانت تشكل خطر حقيقي علي البلدة ، لذلك كانوا يريدون حلا سريعا وعقد رئيس البلدية العديد من اللقاءات مع اهالي البلدة لمناقشة هذه المشكلة وايجاد حلا لها. وفي بداية الامر كانوا يعتقدون ان القطط قد تدفع بالفئران بعيدا ، ولكن لم ينجح هذا الحل ، حيث ان اعداد الفئران كانت كبيرة جدا ، وكان في الحقيقة من الصعب جدا العثور على اعداد كبيرة من القطط لكي تقوم بذلك ، لذلك كانت بلدة هاملن في ورطة حقيقية. وفي احد الايام، جاء شخص غريب الى مدينة هاملن ، وكان يعتاد هذا الشخص ان يحمل الناي معه ، وكان لديه نظرة صارمة على وجهه ، وتوجه مباشرة الى مبنى البلدية لكي يقابل رئيس بلدية هاملن، واخذ يقول له " معروفا في جميع انحاء المانيا ان بلدة هاملن لديها مشكلة مع الفئران ، فاذا ساعدتك ان تتخلص من كل الفئران ، فماذا ستكون مكافأتي ؟ ". اصيب رئيس البلدية بالذهول ، فقد كان من الصعب عليه ان يصدق كلام هذا الرجل الذي كان قادما من مكان ما لا يعرفه ، ويزعم بانه يستطيع طرد جميع الفئران من المدينة ، وهنا رد عليه رئيس البلدية قائلا " عشرة آلاف قطعة نقدية من الذهب ساعطيهم لك من الخزينة لدينا اذا قمت بطرد الفئران من البلدة حقا كما تزعم ".
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها
زمار هاملين Pied Piper of Hamelin زمار هاملين سحر أطفال هاملين بعزف لحنٍ على مزماره وقادهم خارج البلدة إلى مغارة أُغلِقَت وراءهم، ولم يرهم أحد بعد ذلك أبدًا. [1] [2] [3] زمار هاملين شخصية خيالية جعلها الشاعر الإنجليزي روبرت براونينج مشهورةً في قصيدةٍ حول أسطورة ذلك الزمار. وطبقًا للأسطورة فإن بلدة هاملين الألمانية ـ وهي الآن هامِلن ـ ابْتلِيَتْ بالجرذان، وذات يوم سار فيها رجلٌ يرتدي حُلَّةً ذات ألوانٍ كثيرةٍ، وعرض تخليص البلدة من الآفات نظير مبلغ من المال، وعندما وافق العُمْدة سحب الرجل مزمارًا ومشى في شوارع البلدة يعزف عليه نغمةً مسحورةً، فخرجت كلٌ الجِرذان تتقافز من البيوت، وتَبِعت الزمار إلى نهر الْوِيزَر، حيث غرقت فيه. وعندما طالب الزمار بمكافأتِه رفض العُمدة أن يدفعها له، فأقسم الزمار على الانتقام. وذات مرة سار في الشوارع يعزف لحنهُ العذب الغريب، وفي هذه المرة هُرِع جميع الأطفال من منازلهم، وتَبِعوه إلى كهف في تل كوين القريب، فانطبقت عليهم المغارة، ولم يرهم أحد بعد ذلك أبدًا. وتبدو الأسطورة مبنية ـ على الأقل في جزء منها ـ على حقيقة، فالكتابات القديمة على حوائط بيوت عديدة في هاملين تقول إنه في السادس والعشرين من يوليو 1284 م قاد زمار 130 طفلاً خارج البلدة وضاعوا في تل كوين.