خطر التوتر والقلق على حياتك الصحية لا شك أن التوتر والقلق هو أمر مزعج جداً لنا جميعاً. فهو يجعلك في حالة عصبية مفرطة, بالتالي قد تؤثر على حياتك الشخصية والمهنية. علاوةً على ذلك فهو يجعلك غير قادر على النوم, مما يجعلك في حالة عدم تركيز في كل ما تفعله. ولا شك أننا جميعاً مررنا في حالة التوتر والقلق بسبب الضغوطات اليومية والتغيرات الحياتية. ولكن عليك الحذر من التوتر والقلق فهو يسبب لك أمراض خطيرة مثل: أمراض القلب, السكري, ضعف المناعة, أمرض جلدية وغيرها الكثير من الأمراض الخطيرة. ولكن ما هي أسباب التوتر والقلق, وكيف تتخلص من التوتر والقلق. أسباب التوتر هناك عدة أسباب للتوتر والقلق وقد تختلف من شخص لآخر, وذلك حسب شخصية كل فرد. ومن أبرز أسباب التوتر والقلق على سبيل المثال: العوامل الخارجية للتوتر: وهي التغيرات الحياتية مثل: تغير الوظيفة أو فقدانها, مشاكل عائلية, تغير المدرسة أو الجامعة, فقدان شريك الحياة. العوامل الداخلية للتوتر: وذلك يحدث نتيجة توقع الأسوء والتشاؤم المستمر في الحياة. مرحلة المراهقة: وهي أكثر مرحلة يحدث فيها توتر وقلق, نتيجة التغيرات البيولوجية في الجسم. توتر كبار السن: ويحدث نتيجة التقدم بالعمر والتقاعد, وفاة شريك الحياة.
تحرر من الخوف والقلق: لايف كوتش دكتورة رشا رأفت الخوف والقلق شعور فطرى من المشاعر الطبيعية التى يمر بها كل إنسان مهما كانت شجاعته فالخوف من المجهول والخوف من الموت والخوف من المستقبل من صميم المشاعر داخل النفس البشرية فالطفل يبكى قبل أن يتعلم الضحك. الخوف الصحى: والخوف له جانب صحى ولكنه يسمى الحرص والحيطة فهو قد يكون جرس إنذار للتحوط من الخطر وتجنبه. والخوف من الله هو البوصلة والميزان لأفعالنا فى الحياة. دوافع الخوف: وقد تختلف دوافع الخوف من شخص لآخر ومن عمر لآخر فالخوف من الظلام ومن القوارض فى الصغر يتطور إلى خوف من المستقبل والخوف من الفشل فى الحب فى سن الشباب ليصبح الخوف على الأسرة و الأولاد فى سن متقدم. خطورة الخوف: وبالتالى فإن الخوف متلازم معنا من الصغر إلى الكبر ولكن هذه المشاعر إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح قد تتطور إلى أشكال مرضية من الخوف تؤثر على حياتنا بشكل كبير وتتحول إلى فوبيا تمنعنا من الحياة بالشكل الصحيح. الخوف عدو الانسان الأول: العدو الأول لنجاح الإنسان هو الخوف … فالخوف من الفشل يمنعه من التجربة والخوف من المستقبل يمنع الإنسان من عيش اليوم. ولكن الشئ الوحيد الذى يستحق الخوف منه هو الخوف نفسه.