وهذا هو الظاهر ـ والله أعلم ـ أن مجرد سماع الغناء ليس من الكبائر من حيث الأصل، إلا إنه قد يكون كذلك بحسب حال الشخص. والله أعلم.
مثل النظر والاستماع التي قال فيها الرسول. عذاب القبر قد يشمل الصغائر هل يعذب الإنسان في القبر على صغائر الذنوب كالتدخين مثلا وهل الغيبة والنميمة من الكبائر أما بعد فإن الغيبة والنميمة كلتاهما من كبائر الذنوب يقول ابن حجر الهيتمي في كتاب الزواجر الكبيرة. Mar 18 2015 ما هي صغائر الذنوب سألتني هذا السؤال سيدة تخرجت من كلية الشريعة بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف ومعها خبرة تدريس عشرين سنة لمادة الديانة في المدارس الخاصة. من اي انواع الذنوب الاشاره بالسلاح علي المسلمين نسعد بزيارتكم في بيتنا المتواضع بيت العلم وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية ونود أن نقدم لكم الاجابة عن سؤال. ماهي الصغائر ومكفراتها. نسعد بكم في موقع بـيـت الـعـلـم الذي يقدم لكم المساعدة الدائمة من أجل النجاح والتميز الدراسي من خلال حل جميع واجبات منصة مدرستي.
[١٦] المتابعة بين الحجّ والعمرة، جاء في الحديث الشريف: (تابِعوا بينَ الحجِّ والعُمرةِ، فإنَّهُما ينفيانِ الفقرَ والذُّنوبَ، كما ينفي الكيرُ خبثَ الحديدِ). [١٧] صيام شهر رمضان المبارك، قال عليه الصّلاة والسّلام: (من صام رمضانَ إيماناً واحتساباً، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه). [١٨] الإصرار على الصّغيرة إنّ التّهاون بفعل الصّغيرة، وتكرار فعلها، مع الإصرار عليها، والاستخفاف بسِتر الله -تعالى- للعبد، والمُجاهَرة بها بين النّاس، بل والفرح بها أحياناً، واستصغار شأنها، كلّ ذلك ينتقل بالمعصية من كونها صغيرةً إلى مصافِّ الكبائر بالقول الرّاجح عند العلماء، فالإصرار على المعصية وإنْ كانت صغيرةً ينقل صاحبها بسهولة إلى ارتكاب الكبائر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن النظر المحرم في الأصل من صغائر الذنوب عند عامة العلماء، ويرى بعض العلماء أنه يصل إلى الكبيرة إذا اقترن به خوف الفتنة، كما تراه مفصلا في الفتوى: 367534. وأما كبائر الذنوب: فقد اختلف العلماء في حدها اختلافا كبيرا. جاء في التحبير شرح التحرير: القائلون بأن الذنوب كبائر وصغائر، اختلفوا في حد الكبيرة اختلافا كثيرا، فقيل: لا يعرف ضابطها. قال القاضي في " المعتمد ": معنى الكبيرة أن عقابها أعظم، والصغيرة أقل، ولا يعلمان إلا بتوقيف. قال الواحدي: الصحيح أن الكبائر ليس لها حد تعرف به وإلا لاقتحم الناس الصغائر، واستباحوها، ولكن الله تعالى أخفى ذلك عن العباد ليجتهدوا في اجتناب المنهي عنه رجاء أن تجتنب الكبائر، نظيره: إخفاء الصلاة الوسطى، وليلة القدر، وساعة الإجابة في الجمعة، وقيام الساعة، ونحو ذلك. وقال الأكثرون: ضابطها معروف، فقال الإمام أحمد: الكبيرة ما فيه حد في الدنيا، أو وعيد في الآخرة. قال ابن مفلح: ولأنه معنى قول ابن عباس، ذكره، أحمد وأبو عبيد، زاد الشيخ تقي الدين وأتباعه: أو لعنة الله، أو غضب، أو نفي الإيمان، قال: ولا يجوز أن يقع نفي الإيمان لأمر مستحب، بل لكمال واجب.
[٨] كبائر أخرى يتبيّن من استقراء النّصوص الشرعيّة أنّ الكبائر لا تقف عند حدّ الكبائر السّبع، إذ يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (هنَّ إلى السَّبعينَ أقربُ منها إلى السَّبعِ)،[٩] وقد أفرد الإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي -المتوفى 748هـ- كتاباً سمّاه الكبائر، وقد ذكر فيه سبعين من كبائر الذّنوب، مُستشهداً بالأدلة الشرعيّة التي تؤكد ذلك، ومنها:[١٠] ترك الصّلاة. منع الزّكاة. إفطار يوم من رمضان من غير عُذر. ترك الحجّ مع القدرة عليه. عُقوق الوالدين. هجر الأقارب. الزِّنا. اللواط. الكذب على الله ورسوله. غشّ الإمام للرعيّة وظلمهم. الكِبر، والفخر، والخيلاء، والعجب. شهادة الزّور. شُرب الخمر. القمار. الغلول من الغنيمة. السّرقة. قطع الطريق. اليمين الغموس. قتلُ الإنسانِ نفسَه. الكذب في أغلب الأقوال. أخذ الرّشوة على الحكم. تشبُّه النساء بالرجال، وتشبُّه الرجال بالنساء. الدّيوث الذي لا يغارعلى أهله. عدم التنزه من البول. الخيانة. التكذيب بالقدر. التجسّس على أحوال الناس. النميمة. اللعن، وكثرة الفُحش في الكلام. الغدر، وعدم الوفاء بالعهد. تصديق الكاهن والمُنجِّم. نشوز المرأة على زوجها. اللطم، والنّياحة على الميّت.
اهـ. قال ابن تيمية: ومن قال إنها سميت كبائر بالنسبة إلى ما دونها، وإن ما عصي به فهو كبيرة، فإنه يوجب أن لا تكون الذنوب في نفسها تنقسم إلى كبائر وصغائر، وهذا خلاف القرآن؛ فإن الله قال: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم} [النجم: 32] وقال: {والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون} [الشورى: 37] وقال: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم} [النساء: 31] وقال: {مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [الكهف: 49] وقال: {وكل صغير وكبير مستطر} [القمر: 53]. اهـ. من مجموع الفتاوى. قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية: ومن قال: إنها سميت كبائر بالنسبة إلى ما دونها، أو كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة -: يقتضي أن الذنوب في نفسها لا تنقسم إلى صغائر وكبائر! وهذا فاسد؛ لأنه خلاف النصوص الدالة على تقسيم الذنوب إلى صغائر وكبائر. اهـ. وجاء في التحبير للمرداوي: قال البرماوي: القول بانقسام الذنب إلى صغائر وكبائر، عليه الجمهور. وقال الأستاذ، والقاضي أبو بكر ابن الباقلاني، وابن القشيري: إن جميع الذنوب كبائر. ونقله ابن فورك عن الأشعرية، واختاره نظرا إلى من عصى الله عز وجل.
أن يكون من يكرهه الناس إماماً. هجر المسلم لأخيه المسلم ومخاصمته لمدة طويلة. الجلوس في جلسات الغيبة والاستماع لها. الغش في البيع. سب الآخرين وشتمهم. الكذب على الآخرين. عدم رد السلام وإفشاؤه. صوم المسلم في يوم منهي عن الصيام فيه، مثل أول يوم في عيد الفطر. الاستماع إلى كل ما هو محرم من أغاني وغيرها. خطبة المسلم على خطبة أخيه المسلم. بيع الفرد في وقت صلاة الجمعة. أمثلة على صغائر الذنوب، تعتبر صغائر الذنوب هي التي لم يضع الله سبحانه وتعالى في شريعته الإسلامية حدٌ من حدود الدين لها، فكل بني آدم خطاء حيث يستحسن للفرد أن يستغفر ربه ويعود إليه بمجرد إرتكابه هذه الذنوب كي لا يتمادى فيها فتصبح من الكبائر، فالله يقبل توبة عباده ولا يردهم خائبين، وذلك في قوله تعالى:"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
قال القرافي: كأنهم كرهوا تسمية معصية الله تعالى صغيرة إجلالا له، مع موافقتهم في الجرح أنه ليس بمطلق المعصية؛ بل منه ما يقدح، ومنه ما لا يقدح، وإنما الخلاف في التسمية. انتهى. قلت: وما أحسن ما قال الكوراني في " شرح جمع الجوامع ": إن أرادوا إسقاط العدالة فقد خالفوا الإجماع، وإن أرادوا قبح المعصية نظرا إلى كبريائه تعالى، وأن مخالفته لا تعد أمرا صغيرا فنعم القول. اهـ. والقول بعدم انقسام الذنوب إلى صغائر وكبائر نقلناه في الفتوى رقم: 27224 ، ولم نقصد تقريره، بدليل ترجيحنا فيها أن مشاهدة الأفلام من الكبائر. وأما قوله تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا {النساء:31}، فالمراد بالسيئات الصغائر، وأنها تكفر باجتناب الكبائر. قال ابن كثير في تفسيره: أي: إذا اجتنبتم كبائر الآثام التي نهيتم عنها، كفرنا عنكم صغائر الذنوب، وأدخلناكم الجنة. اهـ. وقال القرطبي في تفسيره: اللمسة، والنظرة تكفر باجتناب الكبائر قطعا بوعده الصدق، وقوله الحق، لا أنه يجب عليه ذلك. فالله تعالى يغفر الصغائر باجتناب الكبائر، لكن بضميمة أخرى إلى الاجتناب وهي إقامة الفرائض.
فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ. وفي رواية: (قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ). قال النووي رحمه الله: قَوْله عَزَّ وَجَلَّ لِلَّذِي تَكَرَّرَ ذَنْبه: ( اِعْمَلْ مَا شِئْت فَقَدْ غَفَرْت لَك) مَعْنَاهُ: مَا دُمْت تُذْنِب ثُمَّ تَتُوب غَفَرْت لَك اهـ. وعلى كل حال: فرحمة الله واسعة وفضله عظيم ، ومن تاب: تاب الله عليه ، ولا ينبغي للمسلم أن يتجرأ على المعصية فقد لا يوفق للتوبة ، وما ذُكر في الحديث فهو لبيان سعة رحمة الله تعالى وعظيم فضله على عباده لا ليتجرأ الناس على ارتكاب المعاصي. وانظر – للفائدة – جواب السؤال رقم: ( 9231). والله أعلم.
الحمد لله. سبق في جواب السؤال ( 22422) بيان اختلاف العلماء في معنى اللمم في قوله تعالى: ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ) النجم/32 ، وأن جمهور العلماء على أن ( اللمم) هو صغائر الذنوب. وليس معنى ذلك أن يتساهل الإنسان في ارتكاب الصغائر ، بل الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ، فتخرج بذلك عن كونها من اللمم. قال النووي رحمه لله "في شرح مسلم": قَالَ الْعُلَمَاء رَحِمَهُمْ اللَّه: وَالإِصْرَار عَلَى الصَّغِيرَة يَجْعَلهَا كَبِيرَة. وَرُوِيَ عَنْ عُمَر وَابْن عَبَّاس وَغَيْرهمَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ: لا كَبِيرَة مَعَ اِسْتِغْفَارٍ ، وَلا صَغِيرَة مَعَ إِصْرَار. مَعْنَاهُ: أَنَّ الْكَبِيرَة تُمْحَى بِالاسْتِغْفَارِ, وَالصَّغِيرَة تَصِير كَبِيرَة بِالإِصْرَارِ اهـ.