قدم متسابقين برنامج الدوم أوبريت غنائي جماعي لأغنية "أما براوه" للفنانة الراحلة نجاة الصغيرة فى حلقة اليوم من برنامج «الدوم» الذى يذاع على قناة on. و أبهر المتسابقون لجنة التحكيم التى تتكون من المخرج تامر محسن والفنانة ليلى علوى والمايسترو نادر عباسي وتشهد الحلقة الجديدة منافسات قوية بين المتسابقين فى مجال الغناء والتمثيل والتقديم التلفزيونى. ويشارك فى لجنة التحكيم فى مجال التمثيل كل من المخرج تامر محسن والفنانة ليلى علوى والمايسترو نادر عباسى، وتذاع الحلقة يومى الخميس والجمعة فى تمام العاشرة مساء على قناة ON
كعادتها تألقت النجمة أنغام، فى الغناء "اللايف" حيث قامت بأداء أغنية "أما براوة" التى غنتها الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، وهى من كلمات مرسى جميل عزيز وألحان محمد الموجى، وذلك فى إحدى المناسبات الخاصة. وكانت النجمة أنغام، طرحت مؤخرا، ألبومها الخليجى "مزح"، الذى تعاونت فيه مع مجموعة من كبار الشعراء والملحنين ومنهم، "سهم" و "صادق الشاعر"، ومن الشعراء، الأمير بدر بن عبد المحسن الذى يقدم أغنية "مزح" من ألحان "صادق الشاعر"، والشاعر الأمير عبد الرحمن بن مساعد والذى شارك فى الألبوم بـ 5 أغنيات وهى: "أناني"، "طاولة" من ألحان "صادق الشاعر" وثلاث أعمال أخرى وهى "ثلاث حروف، آخر لقاء ، تسلم يدينه" من ألحان "سهم ".
نجاة الصغيرة - أما براوه (نسخه صافيه) - YouTube
01:17 الخميس 01 يوليو 2021 - 21 ذو القعدة 1442 هـ كانت الابنة الصغيرة تستمع لأغنية «أما براوة» للفنان حسين الجسمي، والأغنية في الأصل للفنانة نجاة الصغيرة. كان أبوها يركب في المقدمة، والأم هي التي تقود السيارة، رحلة طويلة في صورة جمالية تُعبر عن حقيقة إنسان في هذا الوطن. تأمل الأب كل شيء في ابنته البريئة، نظراتها ولعبها، وحركاتها وكلماتها، فأرجعت المخيلة الأب القهقرى إلى قبل أكثر من ثلاثة عقود، فبرزت أمامه صور وذكريات عنيفة جداً. كانت عيناه تفيضان بدموع الحسرة والألم من تلك الأيام الشديدة، المحفورة في الذاكرة، عندما هرع إلى كل آلات الطرب واللهو من تلفزيونات وغيره بالتحطيم والتكسير، فأصبحت تلك الأجهزة كأن لم تكن، بسبب الكراهية التي ترسخت في ذلك الأب، دون وعي لتلك الأجهزة. كانت تلك التصرفات والأفعال، مستمدة من إحاطة فكر ديني، كان منتشراً ومعززاً بقوة، ولما يكاد المرء يفلتُ منه، إلا بعد أن يُعمل ذلك الفكر تأثيره ونتائجه التي رأينا، ولا نزال نرى منها الكثير، من أفعال التشدد والتضييق في كل شيء، فكانت الرقابة في كل شيء، حتى نسمات الإنسان كانت مراقبة رقابة صارمة. هذا شعور أحسسناه وشعرنا به ورأيناه ولمسناه، فهو ليس ضرباً من ضروب الخيال، هذا توصيف حقيقي لما كان يجري في واقعنا.