غسل البراجم: البراجم هي عقد الأصابع ومفاصلها، ويلحق بها ما اجتمع من الأوساخ في معاطف الأذن فيمسحه، وكذلك الوسخ الموجود في أي جزء من الجسد. الاستنشاق. السواك. المضمضة: وهذه التي نسيها مصعب، وربما تكون الختان الذي ذُكر في حديث الخصال الخمس. ملاحظة: بالنسبة لتقليم الأظافر، وقصّ الشارب، وحلق العانة، ونتف الإبط فينبغي ألا تُترَك أكثر من أربعين يوماً كما وجّه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك في صحيح مسلم.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية، و السواك ، واستنشاق الماء، وقص الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء، يعني الاستنجاء" قال الراوي: ونسيت العاشرة إلى أن تكون المضمضة. رواه مسلم. "الفطرة" هي الخلقة التي خلق الله عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها: على محبة الخير وإيثاره، وكراهة الشر ودفعه، وفطرهم حنفاء مستعدين، لقبول الخير والإخلاص لله، والتقرب إليه، وجعل تعالى شرائع الفطرة نوعين. أحدهما: يطهر القلب والروح، وهو الإيمان بالله وتوابعه: من خوفه ورجائه، ومحبته والإنابة إليه. قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ، مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} فهذه تزكي النفس، وتطهر القلب وتنميه، وتذهب عنه الآفات الرذيلة، وتحليه بالأخلاق الجميلة، وهي كلها ترجع إلى أصول الإيمان وأعمال القلوب. والنوع الثاني: ما يعود إلى تطهير الظاهر ونظافته، ودفع الأوساخ والأقذار عنه، وهي هذه العشرة، وهي نم محاسن الدين الإسلامي؛ إذ هي كلها تنظيف للأعضاء، وتكميل لها، لتتم صحتها وتكون مستعدة لكل ما يراد منها.
وفق الله الجميع. الأسئلة: س: التحديد بالنسبة لقلم الأظافر؟ الشيخ: لا يترك أكثر من أربعين يوما يجب أن يأخذ قبل أربعين يومًا. س: بعض كبار السن يحلقون اللحية ويبقون الذقن؟ الشيخ: هذا غلط والواجب إعفاؤها، هذا يروى عن ابن عمر أنه كان يفعله في الحج والعمرة، يأخذ ما زاد على القبضة، لكنه اجتهاده خالف فيه السنة... غير مصيب، والصواب ما هو بحديث، هو يروى عن ابن عمر من فعله، وأما أنه كان يأخذ من لحيته هذا حديث ضعيف غير صحيح، ما كان يأخذ منها عليه الصلاة والسلام بل كان يعفيها ويوفرها عليه الصلاة والسلام. س: بالنسبة لخصال الفطرة يوم الجمعة أفضل؟ الشيخ: ما لها يوم معين. س: في بعض الروايات أحفوا الشوارب؟ الشيخ: يعني أخذها أخذ جيد، قصها قص جيد، ما هو بحلق، قص لكن قص قوي. س: الحلق ليس من السنة؟ الشيخ: لا لا، تركها أولى، السنة القص. س: الختان بالنسبة للنساء؟ الشيخ: إذا تيسر الخاتنة تفهم أو الخاتن يفهم فلا بأس سنة، إذا تيسر من يختنها من الرجال والنساء العارفين فهو السنة. س: تركه بالنسبة للنساء؟ الشيخ: إذا ترك لا بأس، إذا ما تيسر من يختن، إذا ما تيسر حاذق يعرف ذلك. س:... ؟ الشيخ: حديث صحيح لا بأس به، أخذ الشارب واجب لكن رخص النبي ﷺ في أقل من أربعين.
"عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عشر من الفطرة قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك والاستنشاق بالماء وقص الأظفار وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء يعني الاستنجاءقال مصعب ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة" عشرة من الفطرة؛ قص الشارب؛ بمعنى: قطعه والشارب الشعر النابت على الشفة والقص هو الأكثر إعفاء اللحية؛ تركها وأن لا تقص كالشارب قيل والمنهي قصها كصنيع الأعاجم وشعار كثير من الكفرة فلا ينافيه ما جاء من أخذها طولا وعرضا للإصلاح. السواك؛ الإستنشاق بالماء؛ قص الأظافر؛ وغسل البراجم؛ قال الخطابي بمعنى: تنظيف المواضع التي يجتمع فيها الوسخ وأصل البراجم العقد التي تكون على ظهور الأصابع نتف الإبط؛ بمعنى: إزالة الشعر النابت في الإبط، وأخذ شعره بالأصابع لا بالحلق. والنتف أفضل من الحلق، لأنه يضعفأصول الشعر، ويقلل من الرائحة الكريهة المنبعثة من جوف الشخص، باحتباس الأبخرة عند المسام. بينما الحلق يقوي الشعر فيزيد من انبعاث الرائحة. حلق العانة؛ انتقاص الماء؛ الإستنجاء. المضمضة؛ Source:
أما الشيخ جماز الجماز فقال "لقد شاهدت عدداً من مقاطع الفيديو لما حصل ليلة الــ 28 رمضان في الحديقة العامة في عيدية التنمية من رقص لفتيان وسط جموع النساء وارتفاع لأصوات الأغاني في ليلة شريفة وانزعجت من ذلك كثيرا كغيري من المواطنين وطلبة العلم، وتواصلت مع الجهة المنظمة للحفل وبينت لهم أن ما حصل لا يرضي رب العالمين وأنه منكر عظيم لم يراع فيه حرمة الشهر الفضيل ". وأضاف الجماز أن كل يفرح بانتهاء رمضان المؤمن استعمله في الطاعة لأنه يرجو أجره فيتبعه بالاستغفار، والمنافق يفرح لينطلق إلى المعاصي فيتبع رمضان باللهو والغناء ". من جهته أكد كاتب العدل بشقراء الشيخ محمد إبراهيم المقحم قائلاً: " رأيت ما وقع في الحديقة العامة في شقراء من احتفال بعيدية لجنة التنمية وكان فيه ما لا يرضاه الله ولا رسوله ولا مؤمن يستشعر هذا الشهر الفضيل، الذي فضله الله على سائر الأشهر بالصيام والقيام وجعل فيه أفضل ليلة، وأمر عبادة بتحريها وقيامها إيمانا واحتسابا، ثم تستبدل بالأغاني والرقص والمعازف ولا حول ولا قوة إلا بالله ". وأضاف العدل أنه من الواجب على الجميع إنكار مثل هذا الاحتفال الذي وضع في أيام فاضلة، وصرف بسببه الناس عن ذكر الله والصلاة، والواجب كذلك على أولياء الأمور منع أولادهم من الحضور لمثل هذه الملاهي فكل راع وكل مسؤول عن رعيته ".