18-04-2011, 12:08 AM رقم المشاركة: 1 ابومازن ©°¨°¤ عضو ذهبي ¤°¨°© معلومات إضافية الجنس: ذكـر الحالة: اسماء والقاب الزهراء سلام الله عليها تعددت أسماء فاطمة وألقابها. أما تسمية "فاطمة" فقد قال عنها الخطيب البغدادي وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة: «أن الله سمّاها فاطمة لأنه فطمها ومحبيها عن النار»، وفي سنن الأقوال والأفعال روى الديلمي عن أبي هريرة: «إنما سميت فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار». بينما قال محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: «إن الله فطمها وولدها عن النار». [1] [عدد]من ألقابها الزهراء: لأنها كانت بيضاء اللون مشربة بحمرة زهرية. إذ كانت العرب تسمي الأبيض المشرب بالحمرة بالأزهر ومؤنثه الزهراء، فإن هناك من يقول أن النبي محمد هو من سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض، وذلك لزهدها وورعها واجتهادها في العبادة، وفي ذلك ينقل بعض المحدثين وأصحاب السير عنها عباداتٍ وأدعيةً وأوراداً خاصة انفردت بها، مثل: تسبيح الزهراء، ودعاء الزهراء وصلاة الزهراء وغير ذلك. [2] البتول: تعددت الأقوال حول هذة التسمية، منها: قول النووي في شرح مسلم: التبتل هو الانقطاع عن النساء وترك النكاح انقطاعاً إلى عبادة الله وأصل التبتل القطع ومنه مريم البتول وفاطمة البتول لانقطاعهما عن نساء زمانهما دينا وفضلاً ورغبة في الآخرة.
وأمّا اسماؤه وألقابه الشريفة؛ فاعلم انّ شيخنا المرحوم ثقة الإسلام النوري (رحمه الله) ذكر في كتابه (النجم الثاقب)(28) اثنين وثمانين ومائة اسم له عليه السلام، ونكتفي هنا بذكر بعضها: الأوّل: بقية الله ؛ فقد روي انّه عليه السلام إذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة، واجتمع إليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، وأوّل ما ينطق به هذه الآية: (بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ…). (29) ثم يقول: أنا بقية الله في أرضه، وخليفته وحجته عليكم، فلا يسلّم عليه مسلّم الاّ قال: السلام عليك يا بقية الله في أرضه. (30) الثاني: الحجة ؛ وهذا اللقب من ألقابه الشائعة، الوارد كثيراً في الأدعية والأخبار، وذكره أكثر المحدثين، وهذا اللقب مع انّه مشترك بين سائر الأئمّة عليهم السلام _ فانّهم حجج الله على خلقه _ لكنّه اختص به عليه السلام بحيث لو ذكر بدون قرينة لكان المقصود هو لا غيره، وقيل: انّ لقبه عليه السلام (حجة الله) بمعنى غلبة الله أو سلطته على خلقه؛ لانّ كليهما يتحققان عند ظهوره عجل الله فرجه. ونقش خاتمه عليه السلام: (أنا حجة الله). الثالث: الخلف والخلف الصالح ؛ ذُكر هذا اللقب على ألسنتهم عليهم السلام كثيراً، والمراد من الخلف الذي يقوم مقام غيره، فهو عليه السلام خلف جميع الأنبياء والأوصياء، ووارث جميع صفاتهم وعلومهم وخصائصهم، وسائر مواريث الله التي كانت لديهم.
أم أبيها عن الإمام الباقر أنه قال إن فاطمة كانت تكنى: أم أبيها نقف مع هذا الحديث لكي نستلهم منه المعاني الرائعة والجميلة التي تضمنها بين طياته ، فكلمة أم أبيها كلمة عذبة أفضل ما تفوهت به حنجرة رسول الله عندما قال مرحبا بأم أبيها ، فهذه الكلمة رغم أنها صغيرة ولكنها في نفس الوقت كبيرة مملوءة بالحب والأمل والعطف وكل ما في القلب البشري من الرقة والعذوبة ، لذا نرى لا بد من تسليط الأضواء على هذه الكلمة لكي نستخلص روائع الفكر من هذا الحديث الشريف الذي قلده رسول الله لابنته فاطمة فجعل جيدها يشع نورا لمن أراد أن يستضئ من نور معرفته. ولقد ورد في صحاح اللغة العربية أن معنى كلمة أم هو الأصل كما هو معروف في لسان القرآن الكريم حيث عبر عن مكة المكرمة * ( أم القرى) * أي أصل القرى في الجزيرة العربية ، ومنها انطلقت روح الحياة لكي تغذي القرى ومن حولها وتقوم برعايتها ، وذلك لما لها من مكان وموقع جغرافي في قلب الجزيرة العربية مما جعلها قطب الرحى لبقية القرى.. وعلى هذا الأساس نفهم معنى هذا الحديث " أم أبيها " حيث نستطيع تفسير بأن فاطمة كانت مصدر ذرية رسول الله ومنبع نسله وهذا ينطبق ويتماشى مع تفسير الكوثر الذي هو مصدر ذرية رسول الله.