صحيفة وصف: كشفت مصادر، عن موافقة مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين على معاملة أبناء المواطنات و"البدون" كالمواطنين في البرامج المقدمة من الهيئة، والتدريب المقدم للمهندسين. وقالت المصادر، بحسب صحيفة "الحياة": ''إن الهيئة، تسعى لاحتساب المهندس السعودي الخريج باثنين في برنامج (نطاقات)، في إطار التوجه الرامي لزيادة استقطاب الشركات للمهندسين السعوديين". وأشارت إلى أن الهيئة، بدأت في التواصل مع برنامج "هدف"، لتقديم الدعم المالي للخريجين الجدد، والتواصل مع الجهات غير الربحية، مثل هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لدعم المهندسين الراغبين في فتح مشاريعهم الخاصة.
القبائل النازحة في السعودية أو البدون كما يسميهم البعض هم فئة من المجتمع يسكنون في المملكة العربية السعودية ولم يحصلو على الجنسية السعودية، وتعتبر قضيتهم إنسانية لما يمرون به. وهم من البدو الرحل كانوا ينتقلون إلى الدول العربية المجاورة بسبب أنهم أصحاب أغنام وإبل فكانوا يذهبون وراء المراعي الخصبة والماء الوفير ويتمركزون في جنوب المملكة وشمالها ويتوزعون في بعض مدن المملكة الأُخرى. [1] وتنسب لهم كلمة البدون لعدم حصولهم على الجنسية السعودية. ^ {{{الأخير}}}, {{{الأول}}} ({{{التاريخ}}}). {{{المحرر}}} (ed. ). [{{{مسار الأرشيف}}} "{{{العنوان}}}"] [{{{العنوان بالعربي}}}]. {{{الموقع}}} ({{{الإصدار}}}) (in {{{اللغة}}}). {{{المكان}}}: {{{الناشر}}}. p. {{{الصفحة}}}. Archived from [{{{المسار}}} the original] ({{{التنسيق}}}) on {{{تاريخ الأرشيف}}}. Retrieved 2014-11-12. CS1 maint: unrecognized language ( link)
أبرزت منظمة سند لحقوق الإنسان معاناة فاقدو الهوية "البدون" في السعودية في ظل منح المملكة مؤخرا الجنسية لعدد من الشخصيات لعدد من أصحاب الكفاءات العلمية. وقد صاحب ذلك الإعلان منح الجنسية السعودية لعدد من الشخصيات الذين قدموا خدمات جليلة للوطن، حسب الخبر الصادر عن السلطات السعودية، فيما شملت القائمة عدداً من رجالات الثقافة والفكر والرياضة والأعمال. وقالت المنظمة إنه من المخيب للآمال أن منح الجنسية في المملكة العربية السعودية سيكون قائماً على الترشيح وفق "الصالح العام"، و"لن يكون هناك فتح باب تقديم للطلبات بهذا الخصوص". وبالرغم أن خطوة التجنيس الأخيرة يمكن أن تكون في الاتجاه الصحيح لتحسين السجل الحقوقي للسعودية، إلا أنه إذا لم يتم اعتبار معاناة أكثر من ربع مليون "بدون" في السعودية من حرمان لأبسط الحقوق المدنية مثل حرية التنقل والتعليم والصحة والعمل، فإن منح الجنسية لبعض من هو في غنى عنها لا يساعد في حل هذه الأزمة. إن حق الحصول على جنسية بلد ما، إذا توافرت الشروط، هو حق إنساني، يؤخذ لا يمنح، وليس قراراً "ملكيا" يعطى لمن يأباه، ويحرمه من يطلبه. ونظراً لخطر المآلات والعواقب التي تنتقص من حقوق فئة البدون في السعودية بسبب وضعهم، على المجتمع الدولي أن يمارس ضغطاً إضافياً لتدارك المشاكل الناجمة عن رفضها الدائم لمنح عدد كبير من مواطني البدون الجنسية والكف عن انتهاكات حقوقهم.
وهل هناك اختصار لصرخات الأطفال الذين يتضرّعون ألمًا، ليس لكم حق بالعلاج، ليس لكم حق بالحياة بغير الهوية!.. وهل هناك اختصار لرسالة الطب الإنسانية التي نسيت رسالتها وأصبحت فقط تبحث عن إثبات الهوية، وإن لم تحمل هويتك فاسمح لي أنا عبد المأمور ليس لك حق بالعلاج من دون الهوية، وأنا لا أتحمل تبعات مشاكلكم. في هذه الساعة هناك من جاء يتحدّث بقلب موجوع لا يحمل حديثًا ولا روايات يحمل صرخات وأسقامًا دامت 23عامًا بلا هوية (قضيت عمري والقضية هدومي، وعزي لمن عاش بهويه هدومه) ختم أبياته الشعرية التي كانت كفيلة بأن تمنحك الهوية. لا نريد ساعة حوار، ولا نريد تحقيقًا صحفيًا، فسوء أحوالنا لم يعد ينتظر ردة فعل قارئ أو ردة فعل إعلامي ليس بيده حل ولا ربط لوضعي، لا أريد أن أحكي لذلك الصحفي عن تعبي وشقائي، ولا أريد أن تحقق قضية البدون بالسعودية مليون مشاهدة من دون أي فائدة ومن دون الحصول على ذلك السهل الممتنع (الهوية). نريد أن نناشد من بيده كل شيء من بعد الله، نريد أن نناشد من عرفوا بالكرم والجود للبعيد قبل القريب، فأنا هنا يا سيدي قريب منك ثق بنا ثقة كاملة، أن عندما تعصر الشدائد وطني ستجدني أنا أول درع يحميه، فإن جراح أخي الشهيد التي كانت فداء للوطن عالقة بي إلى الآن.