إضافة إلى ذلك فقد تم إنشاء طابقين تحت الأرض يتسعان لما فوق خمسة آلاف سيارة مما يقلل من حركة السيارات مع زيادة في المساحات الخضراء المحيطة لتزيد من رونق المكان. ويحوي المركز ضمن تجهيزاته على قسم للعلاج الإشعاعي يضم 8 أجهزة معالج خطي، وجهازي أشعة تصوير مقطعي، وجهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي. وتشمل العيادات الخارجية التابعة للمشروع 18 عيادة لعلاج الأورام، و18 عيادة لزراعة النخاع العظمي وأمراض الدم، و 14 عيادة لأمراض الكبد، و 12 عيادة للجراحة، إضافة إلى تخصصات أخرى مختلفة. ويضم المركز، أيضًا، أقسامًا أخرى للخدمات الطبية المساندة، منها قسم العلاج الطبيعي المُقام على مساحة قدرها 818 مترًا مربعًا، وقسم العلاج الإشعاعي الذي يشغل مساحة 1. 560 مترًا مربعًا، بالإضافة إلى أقسام العلاج التنفسي، والأسنان، وبنك الدم، والمختبرات المختلفة. ويتم تزويد المركز بمتطلباته الإلكتروميكانيكية كافة من كهرباء، وتكييف، وغازات طبية، ومياه، وخلافه، عن طريق مبنى متطور للخدمات سيقام على مساحة قدرها 12. 677 مترًا مربعًا. ويشمل مبنى الخدمات مغسلة مركزية، ومبنى لمعالجة النفايات الطبية، ومواقف للسيارات. الأورام والجهود المبذولة: يفخر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بتأسيس أكبر مركز للأورام وزراعة النخاع العظمي وتشغيله في منطقة الخليج والشرق الأوسط، حيث يستقبل نحو 2500 حالة من الأورام سنويًا، فيما يتم الاعتذار عن عدم قبول نحو 45% من حالات الأورام المحولة، بسبب الطاقة الاستيعابية الراهنة.
وأشار إلى أن الكلفة العلاجية لمريض السرطان تصل إلى نحو 1. 5 مليون ريال لبعض الحالات السرطانية, لافتاً إلى تزايد حالات السرطان المسجلة سنوياً في المملكة مما يستدعي التوسع في المراكز التشخيصية والعلاجية ذات الكفاءة العالية. مؤكداً أن "التخصصي" سيضاعف خلال الأعوام المقبلة حالات القبول بعد إنجاز مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد. وحول أعداد حالات السرطان المسجلة في المملكة سنوياً وأكثرها شيوعاً، بيَّن القصبي أنه حسب آخر الإحصائيات المنشورة للسجل الوطني للأورام لعام 2006 فإن إجمالي الحالات السرطانية تبلغ 11040 حالة سرطان جديدة سنوياً. وتبلغ نسبة المصابين من الذكور 49, 6% من إجمالي عدد الإصابات بينما تبلغ نسبة الإصابة لدى الإناث 50, 4%. وبالنسبة لأكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال، فإنه سرطان القولون في المرتبة الأولى بمعدل 10, 6%، وفي المرتبة الثانية السرطان الليمفاوي بمعدل 9%، وفي المرتبة الثالثة سرطان ابيضاض الدم (اللوكيميا) بمعدل 7, 6%. أما بالنسبة للنساء فإن حالات الإصابة بسرطان الثدي تأتي في المقدمة بمعدل 23, 6%، وفي المرتبة الثانية سرطان الغدة الدرقية بمعدل 10, 2%، وفي المرتبة الثالثة سرطان القولون بمعدل 8, 9%.
1 سرير لكل 10. 000 مريض في المملكة وهذا العدد أقل من المتاح في المعدلات العالمية للأسرة على المستوى الدولي. ولرأب هذه الفجوة يستلزم على القطاع الخاص القيام بدوره في الاستثمار خصوصاً انه يساهم بما نسبته 20% فقط من الخدمات الطبية المتاحة في المملكة بينما تتحمل الدولة النسبة الأكبر.
• توفير جهاز التصوير الطبقي بالبوزيترون (PET-Scan)، الذي تستخدم فيه نظائر مشعة ذات طاقة عالية وفي وقت قصير، للمساعدة على الكشف المبكر عن الأورام الخبيثة وتصنيفها بدقة، فضلاً عن المتابعة الدورية للأورام السرطانية ومدى استجابتها للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي. • تطبيق أسلوب العلاج الإشعاعي المعدل (IMRT) لمعالجة مرضى الأورام، وهو تقنية حديثة تستخدم الحاسب الآلي لتخطيط جرعة إشعاعية دقيقة ومطابقة بدرجة عالية على الورم، دون إلحاق أي ضرر بالأنسجة المحيطة. • إجراء عملية استئصال جزئي للكلية لعلاج الأورام باستخدام تقنية الرجل الآلي الحديثة. • إجراء أول عملية استئصال شبه كامل لورم سرطاني منتشر في جوف البطن، مع إعطاء العلاج الكيميائي البروتوني، ورفع حرارة تجويف البطن بواسطة جهاز خاص، وهي الأولى من نوعها في المملكة والشرق الأوسط. • تركيب جهاز (SPECT/CT) الذي يتألف من كاميرا غاما، والماسح المقطعي لاكتشاف الأورام السرطانية في بدايتها. • استحداث بنك لحفظ دم الحبل السري وتشغيله لغرض حفظ الخلايا الجذعية التي تستخدم في علاج الأمراض السرطانية وغير السرطانية. • ابتكار عملية تداخل جراحي جديدة وتطويرها، عبر الرقبة بمحاذاة الفك السفلي، من أجل استئصال الأورام المجاورة للبلعوم.
مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد. - YouTube
الرئيسية أخبار أخبار و تقارير 12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011 مركز الملك عبدالله للأورام نقلة استراتيجية في القط أكد على الدماطي الرئيس التنفيذي لشركة الفيصلية للأنظمة الطبية أن اقتصاد المملكة العربية السعودية قوى في مواجهة الازمات العالمية، مشيراً إلى ان التدابير التي اتخاذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ادت إلى حماية الاقتصاد من التأثير السلبي، خصوصاً وان قطاع الأجهزة الطبية يعتمد بشكل كبير على الاستيراد والوكالات العالمية. وأشار إلى أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على انشاء مركز الملك عبدالله للأورام سيحدث نقلة استراتيجية في الخدمات الطبية في المملكة وفق معايير عالمية مشيراً إلى اننا نطمح ان نكون شركاء استراتيجيين في تجهيز المركز المتنخصص باحدث الحلول الطبية المتقدمة عالمياً. واضاف في حوار خاص لـ لموقع آرابيا تكنولوجي أن شركة الفيصلية للأنظمة الطبية وهي احدى شركات مجموعة الفيصلية القابضة تعد واحدة من أكبر الشركات في المملكة العاملة في القطاع الطبي باستخدام احدث التقنيات العالمية في هذا المجال، حيث انها تغطي الكثير من احتياجات المستشفيات الجامعية والعسكرية ومستشفيات وزارة الصحة باعتبارها شريك رئيسي في نقل التقنية الطبية العالية.
وأضاف أن المركز الذي يمثل أكبر توسعة في تاريخ المستشفى صمم من قبل أحد بيوت الخبرة الدولية المتخصصة في هذا المجال، ونفذ وفقاً لأعلى المقاييس العالمية وآخر الابتكارات التقنية الإلكترونية التي وظفت لخدمة المريض وتحقيق أعلى معدلات الراحة ضمن منظومة من البنية التحتية الضخمة المتصلة بالمشروع، كما تبنى مفهوماً حديثاً في تقديم الخدمة من خلال «خدمة المريض في مكان واحد». وأكد القصبي أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يمتلك تجربة متطورة في استخدام التقنيات الحديثة في مجال الرعاية الصحية كواحد من أهم المؤسسات الطبية تقدما في المنطقة والعالم. وتبنى في مركز الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد 7 تطبيقات إلكترونية فائقة التطور، شملت نظام التتبع الإلكتروني، ونظام تتبع غسل اليدين للطاقم الطبي، وجهاز نداء التمريض، وشاشة المريض التفاعلية، والشاشة الذكية لبيانات المريض، وقائمة المرضى التفاعلية الإلكترونية، وربط الأجهزة الطبية بملف المريض الإلكتروني. وتطرق إلى أن المشروع أنشئ على مسطحات بلغت 102 ألف متر مربع ومكون من 23 طابقاً متضمناً مواقف سيارات تستوعب 450 سيارة. كما يتألف المشروع من مبنى للطاقة المركزية يحوي التجهيزات الكهروميكانيكية كالمولدات الكهربائية الاحتياطية بقوة 20 ميغاواط، والتي تتيح تغطية الاحتياج الحالي والمستقبلي للطاقة مشتملاً على محطة تبريد بقدرة 6780 طن تبريد.